والد الفتاة قائدة السيارة (ماجد الفضيلي) تحدث فيه عن جزء من الحقيقة
فيما لا يزال الجزء الأهم مفقوداً ..
بآخر عبارة قالها الأب :
(إذا كانت هي التي قادت السيارة فقد لقيت جزاءها)
هكذا بكل حرقة يحاول الأب استرضاء المجتمع (المحافظ) الذي يرفض قيادة المرأة للسيارة
ويعتبره عار لا بد من غسله ، وتطهير العائلة من دنسه
لذا جاءت كلماته الأخيرة لتؤكد عملية الغسل والتطهير من العار
خاصة وأنه يعترف في نفس اللقاء أنه هو من جرّأها على تشغيل السيارة وتحريكها داخل فناء المنزل!
كان الأولى بالأب أن لا يخضع لرغبة المجتمع وأن يعترف بكل جرأة أن ابنته ربما أخطأت لكن علينا أن نبحث عن المسؤول الرئيسي وراء الحادث
فالسرعة الجنونية التي أدت لمثل هذا الحادث تؤكد أن هناك من يطارد الفتاة
( مجموعة شباب ، دورية شرطة ، جمس الهيئة)
أحد هؤلاء أو غيرهم لا بد أن يتم القبض عليه لينال عاقبة فعله
عموماً أحسن الله عزائهم في مصيبتهم
ورزقهم الصبر والسلوان
ورحم الله ميتهم وغفر له
وإنا لله وإنا إليه راجعون